قال عبدالهادي الحويج، رئيس حركة المستقبل الليبي ووزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة المنتهية ولايتها:” مؤتمر باريس هو انتقال المجتمع الدولي من إدارة الأزمة إلى حل الأزمة، الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها 24/12/2021،خروج القوات الأجنبية والمرتزقة”.
وأضاف الحويج، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:” الاحتكام إلى إرادة الشعب الليبي بدلا من فوهات البنادق وارتهان القرار الوطني، والانتقال من الفوضى والانقسام إلى بداية الاستقرار”، على حد زعمه.
وعقد مؤتمر باريس لدعم ليبيا، أمس الأول، وأكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، إن الحضور المكثف في مؤتمر باريس الدولي، ومن الدول المجاورة حول ليبيا، يعكس الرغبة في المضي قدمًا لحل الأزمة الليبية وسمح بإظهار وحدة المجتمع الدولي تجاه ليبيا.
وقال ماكرون، في المؤتمر الصحفي، في ختام أعماله، إن وقف إطلاق النار في ليبيا لا يعني السلام، ولكن مقدمة لذلك.