أعلن الرئيس التركي رجب إردوغان استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار درنة، وإتاحة الاستفادة من الخبرة التركية في التعامل مع الكوارث، وذلك خلال لقائه رئيس «حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية » عبدالحميد الدبيبة، أمس الجمعة، في قصر «وحيد الدين» في إسطنبول.
وقدم الدبيبة الشكر لتركيا «على ما قدمته خلال الكارثة التي شهدتها درنة وجميع المناطق المنكوبة شرق البلاد، مشيدا بدور فرق الإنقاذ وانتشال الجثث التركية».
واتفق الدبيبة وإردوغان على «تعزيز التعاون في مجال التدريب العسكري ورفع كفاءة عناصر الجيش الليبي».
حضر الاجتماع من الجانب التركي كل من وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، ومستشار رئيس الوزراء.
وقبل أقل من 50 يومًا وبالتحديد في الثاني من سبتمبر الماضي، التقى الدبيبة إردوغان في قصر وحيد الدين بمدينة إسطنبول، حيث بحثا عددا من الملفات السياسية والأمنية منها إجراء الانتخابات، وتأمين طرابلس.
كما شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في حفل تنصيب إردوغان رئيسا لتركيا لولاية جديدة في الثالث من يونيو الماضي.
قبل ذلك، في التاسع والعشرين من أبريل، حضر الدبيبة فعاليات مهرجان «تكنوفيست» في مطار أتاتورك بإسطنبول.