متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إنه لا عودة للحرب مرة أخرى، ولا خروج عن مائدة الحوار في إدارة الخلافات السياسية في ليبيا، مؤكدا أن المخاطر لا تزال تحدق بليبيا، مؤكدا أن الشعب الليبي ليس فاقدا للرشد، وأنه على المجتمع الدولي الاستماع بإنصات لصوت ليبيا في القضايا الدولية وإلى المطالب الليبية المرتبطة بأزمته.
وأضاف الدبيبة في كلمة له خلال فعاليات مؤتمر برلين 2 المعني بليبيا: “بعد سنة ونصف من مؤتمر برلين نجحنا في إقرار كثير من التوصيات التي خرجت من نفس القاعة في السابق، ويجب أن نشيد بالدور الإيجابي للأمم المتحدة وبعثتها بداية من جهود غسان سلامة حتى ستيفاني ويليامز، وحاليا يان كوبيتش، لما بذلوه لوقف الحرب وتوحيد الحكومة وتوحيد البرلمان.
وتابع أن حكومته قدمت كثير مما تتعهد به، وقريبا سيكون هناك اجتماع لمجلس الوزراء في بنغازي والجنوب الليبي، وتحديدا خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد أن حكومته ملتزمة بمخرجات الحوار السياسي وخارطة الطريق، وأنها ستعمل على تذليل كل العقبات للوصول إلى انتخابات في أجواء مستقرة في الموعد المحدد.
وطلب الدبيبة العون ممن أسماهم أصدقاء ليبيا لتجهيز المسيرة للمضي نحو انتخابات 24 ديسمبر في أجواء سياسية صحية.
وقال: من أهم مخرجات برلين جمع الدول المؤثرة في ليبيا لتقريب وجهات النظر لكن يجب أن يكون الصوت الليبي هو الأساسي
وتابع خلال طرحه لما أسماه مبادرة الاستقرار السياسي في ليبيا: “ما زال الخلاف الداخلي والمصالح الضيقة تسيطر على الأجواء حتى أنه لم يتم تمرير الميزانية حتى الآن”
وأضاف: “لم أت إلى هذا المنصب حبا في البقاء ولن نقف شهود زور على عرقلة البعض لمنع وصول الليبيين إلى الانتخابات”.
الدبيبة كشف خلال كلمته أيضا عن تحضير حكومته لخطة أمنية شاملة لتأمين الانتخابات المقبلة، مؤكدا أنهم ينتظرون خروج قانون الانتخابات، مطالبا كافة المعنيين بالقيام بواجباتهم للوصول إلى القاعدة الدستورية للانتخابات لإجراء العملية الانتخابية في موعدها.
ومضى قائلا: يجب الإسراع في عودة النازحين داخل ليبيا وخارجها والسماح للجميع بالمشاركة السياسية دون ترهيب أو تخوين
وطالب رئيس الحكومة الليبية المشاركين في مؤتمر برلين بالإلتزام بتعهداتهم قائلا: ” أقول للمجتمعين هنا كونوا ملتزمين بتعهداتكم، وأقول لأصدقائنا المجتمعين معنا كونوا متأكدين أن ليبيا الموحدة المستقرة هي خير شريك لكم”.