متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة:” التسامح والتلاحم لابد أن يكون شعارنا جميعًا لنعبر بالوطن لبر الأمان، فخروجكم اليوم هو أقوى رسالة بأن ليبيا واحدة موحدة وأنكم رافضون للانقسام، ورسالة تقول نعم للحياة ولا للحروب وليس لعبد الحميد الدبيبة أو أي مسؤول”.
وأضاف الدبيبة، في كلمة له اليوم الجمعة، أمام المتظاهرين الرافضين لسحب من حكومته- بحسب بيان المركز الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية:” لن نسمح بعد اليوم بالانقسام والتشظي مهما كانت الأسباب، ليبيا واحدة وستظل واحدة، ونقول بصوت واحد لا للحروب لا للحروب لا للحروب”.
وتابع:” أنا معكم اليوم ومعي الشباب المتزوجين، وهذه رسالة حكومة الوحدة الوطنية، وهذا مشروعنا في ليبيا، نعم للحياة، لا للموت والحروب، نعم لخيم الأفراح، لا لخيم العزاء”.
وأوضح:” منذ نيل الثقة فرح الليبيين بهذا المشهد، وحكومتكم وحدت ليبيا، هذه حقيقة عشناها جميعًا، وحاربنا المركزية (تفعيل البلديات، وأعطينا مخصصات، نقلنا اختصاصات)، ولافتا إلى أنه سيعمل حتى يتم توزيع الثروة لكل الليبيين من خلال الإدارة المحلية.
وأشار إلى أن شعار حكومته التسامح والمحبة والوصول بالوطن إلى بر الأمان، فالحكومة لم تسرق الأموال بل صرفتها على أبناء هذا الوطن ولن نترك أبناء شعبنا في هذا الوضع المأساوي.
وشدد على أن الحكومة سعت وبذلت جهودًا مضنية لحماية هذا الشعب من خلال توفيرها كافة اللقاحات المضادة لكورونا، وسنمنح القروض السكنية وقروض التنمية لأبناء هذا الوطن قريبًا .
وقال الدبيبة:” سنبني جيشا قويًا موحدًا بعيدًا عن القبلية والجهوية، متسائلا:” كيف ما حارب أبناءنا داعش والإرهاب من أجل ليبيا ووحدتها ما زلنا مستعدين أن ندافع عن أهلنا وبلادنا ونحن قادرون على ذلك، فقطار التنمية والاستقرار والبناء انطلق ولن يتوقف حتى تحقيق غايته”.
وأوضح أن الليبيين يريدون العيش بسلام كغيرهم من الشعوب فكل الإمكانيات التي لدينا تمكننا من العيش في كرامة وحرية وسلام، مؤكدا أن الانتخابات هدف لن نتنازل عليه ولن يحكم أي شخص أو حزب هذا الشعب إلا باختياره.
واختتم قائلا:« ادعو أهل طرابلس أن يقودو حراك ليبيا نحو السلام والاستقرار فهي عنوان الوطن».