استقبل عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة “منتهية الولاية”، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، والسفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، وعددا من مستشاري السفارة.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة في بيان: “اللقاء خُصّص لمناقشة التطورات السياسية، وتوحيد الجهود لإجراء الانتخابات في ليبيا، وبحث عدد من الملفات الاقتصادية بين البلدين والعمل على تفعيلها”.
بدوره أكد المبعوث الفرنسي رغبة بلاده في دعم الأطراف الليبية لتحقيق الانتخابات في أقرب الآجال.
وبحسب البيان، أعلن السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج الذي حضر اللقاء، “قرب افتتاح سفارة بلاده في العاصمة طرابلس”.
وأضاف البيان أن مهراج “قدّم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في طرابلس”.
وفي 2011، غادر طاقم السفارة الفرنسية ليبيا، ضمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية المغادرة، إثر احتجاجات أطاحت بنظام حكم العقيد معمر القذافي (1969-2011)، بينما استأنف بعضها العمل في طرابلس خلال الأعوام الماضية.
وتشهد ليبيا، منذ مارس/آذار الماضي، صراعًا بين حكومتين إحداهما برئاسة فتحي باشاغا كلّفها مجلس النواب بطبرق (شرق)، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وتعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تجرى وفقها انتخابات يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.