متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في زيارة تاريخية هى الأولى من نوعها، استقبل الدكتور عطيه محمود الطنطاوى القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، وفدا رفيع المستوى من جامعة جون قرنق بدولة جنوب السودان برئاسة الدكتور عبدالرحمن ماتوك، رئيس الجامعة، وإنفي بابتس أبكر أبو شكة مساعد المستشار الثقافي والتعليم بسفارة جمهورية جنوب السودان لدى مصر.
ورافق الوفد الدكتور إسلام أبو المجد مستشار وزير التعليم العالي للشؤون الإفريقية.
وحضر اللقاء الدكتورة أميرة شوقي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من الأساتذة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
هذا، وقد استهل اللقاء بعرض فيلم تسجيلي يستعرض تاريخ كلية الدراسات الإفريقية العليا منذ نشأتها في عام ١٩٤٧م وحتى الآن، وتتضمن تعريفا بأقسام الكلية وأنشطتها المختلفة، ودورها الهام في مد جسور التواصل والتعاون مع دول القارة الإفريقية قاطبة من خلال الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية بما في ذلك الأنشطة الطلابية وبرامج بناء القدرات، تماشيا مع توجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنفيذا لرؤية جامعة القاهرة التي يتبناها الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة إيمانا منه بأهمية الملف الإفريقي في خدمة المصالح المصرية الإفريقية المشتركة.
وقد اصطحب الدكتور عطيه الطنطاوي القائم بأعمال عميد الكلية الوفد الجنوب سوداني في جولة تفقدية تعرفوا فيها على أقسام الكلية العلمية ومكتبة الكلية ومعامل اللغات الإفريقية والموارد الطبيعية والمتحف الإثنوجرافي.
من جانبه أشاد نائب رئيس جامعة جون قرنق، بكلية الدراسات الإفريقية العليا وما تقدمه من خدمات وأنشطة مختلفة، مؤكدا عمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية، ومعربا عن أمله في فتح آفاق للتعاون بين كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة وجامعة جون قرنق بجنوب السودان.
وفي نهاية الزيارة، أهدى الدكتور عطيه الطنطاوي القائم بأعمال عميد الكلية بإهداء الأستاذ الدكتور عبدالرحمن ماتوك رئيس جامعة جون قرنق وأعضاء الوفد المرافق لسيادته دروع الكلية ومجموعة كبيرة من إصدارات الكلية العلمية في مختلف التخصصات.
كان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد وقع مع الدكتور رئيس جامعة جون قرنق بجنوب السودان؛ مذكرة تفاهم في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، ورحب بالتعاون مع الأشقاء في جنوب السودان في ظل العلاقات السياسية الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، معربًا عن أمله في زيادة أوجه التعاون مستقبلًا.