قال إبراهيم الدرسي، عضو مجلس النواب الليبي، إن الحل في ليبيا لابد أن يكون ليبيا خالصا، مطالبا القوى المتصارعة بالجلوس سوياً لحل الأزمة داخل البلاد.
واتهم الدرسي، في تصريحات لـ«وكالة AAC الإخبارية»، قوى خارجية بالوقوف وراء الأزمة في ليبيا، موضحًا إن تلك القوى تملك أوراق اللعبة في ليبيا بعرقلة جلوس الليبين مع بعضهم البعض والتحاور من أجل إيجاد سبل لإنهاء الأزمة، متابعا:” مثال ذلك التوافق الذي حدث بين مجلسي النواب والدولة في اجتماعات القاهرة الأخيرة، والتي توصلا خلالها الطرفان إلى رؤية لحلحة الأزمة”.
وتساءل:” لماذا لم يتبنَ المجتمع الدولي تلك الرؤية؟، لأنه لا يريد لليبين أن يتفقوا فيما بينهم ويجلسوا على طاولة محادثات واحدة .
وأضاف الدرسي، أن للجيش دور كبير في تأمين البلاد وقارن بين المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش في الشرق والجنوب وبين المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات في الغرب الليبي، حيث تنعم مناطق الشرق والجنوب بالاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، أما في الغرب وتحديدا في طرابلس وصبراتة وزوارة تجد الكثير من الصراعات الدموية بين الميليشيات المتناحرة والتي تدعي كل منها أحقيتها بالسيطرة والحكم .”
وأرجع الدرسي، تسليم رئيس الحكومة منتهة الولاية عبد الحميد الدبيبة المواطن أبو عجيلة مسعود للولايات المتحدة، إلى تخوفه من إنجاز الاتفاق الوشيك بين مجلسي النواب والدولة، والذي كان سيتمخض عنه تشكيل حكومة ليبية جديدة بديلة لحكومة الدبيبة.
ولفت إلى أن قضية أبوعجيلة أُغلقت سلفاً عبر اتفاق كلف الليبين عشرة مليارات دولار كتعويض لأهالي الضحايا في حادثة لوكربي، مؤكدا أن تلك القضية كانت لن تفتح مرة أخرى، لكن ما حدث عكس ذلك “.