قال النائب “إبراهيم الدرسي “عضو مجلس النواب الليبي إن المنطقة الغربية في ليبيا، والتي تقع على عاتقها مسؤولية الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تشهد زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة، لحالات تهريب الوقود إلى الدول المجاورة، وهذا ما أدى إلى احتجاجات الليبيين، فضلا عن عدم توفره بأسعار مناسبة للمواطنين العاديين.
وأشار “الدرسي” في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن الأسباب السياسية لتلك الاحتجاجات تكمن في العداء المستعر بين المؤسسة الوطنية للنفط، برئاسة فرحات بن جدارة وبين حكومة الدبيبه، خاصة أن بن جدارة، جاء بعد إقالة صنع الله مصطفى عبر اتفاق رعته عدد من الدول المجاورة.
وذكر “الدرسي” أن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي ومعه، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح طالبا أكثر من مرة، بالتوزيع العادل لعائدات النفط على اللبيين، ولكن هذا لم يحدث بسبب الفساد.
وفي وقت سابق، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، حالة القوة القاهرة على خلفية توقف انتاج حقل الشرارة النفطي جنوب شرق البلاد، بسبب احتجاجات المواطنين على سوء أوضاعهم المعيشية، والمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية، وينتج الحقل ٣٠٠ ألف برميل يوميا، ويعد الأكبر في البلاد، وليس هذه المرة الأولى التي يغلق المحتجون هذا الحقل النفطي الهام.