متابعات- وكالة AAC الإخبارية
رد الديوان الملكي الأردني، في بيان له صباح اليوم الإثنين، على ما أثير حول التحقيقات الاستقصائية التي نشرتها وسائل إعلام غربية أمس الأحد، والتي سلطت الضوء على ممتلكات عدد من الشخصيات والسياسيين حول العالم من بينهم ملك الأردن عبد الله الثاني.
وقال الديوان في بيان له” جلالة الملك يمتلك عددا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي”.
وأكد أن ما زعم التحقيق أنه وثائق سرية وتسريبات ليست جديدة لأن أملاك الملك عبد الله الثاني وعائلته معروفة للجميع.
وبالأمس كشف التحقيق الاستقصائي النقاب عن الثروات والمعاملات السرية لقادة عالميين وسياسيين ومليارديرات، في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق المالية.
وتظهر أسماء حوالي 35 من القادة الحاليين والسابقين، وأكثر من 300 مسؤول حكومي، في ملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، وهي الملفات التي يطلق عليها اسم وثائق باندورا.
وكشفت تلك الوثائق أن ملك الأردن يمتلك سرا عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني.