متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المجلس الرئاسي، أن إعادة بناء الدولة لن يكتمل إلا بسواعد وعقول شبابها؛ لأنهم العنفوان والقوة والإرادة الواثقة، والعزيمة التي لا تلين في المساهمة في نهضة الوطن ورفعته.
واعتبر المجلس الرئاسي، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن هذه المرحلة من تاريخ الوطن، تحتاج للوقوف الحازم مع الشباب، للمضي قدما نحو مستقبل واعد، يكون لهم فيه دورا رائدا في صنع التغيير للأفضل.
وتقدم المجلس الرئاسي، بالتهنئة للشباب الليبي لامتداد الوطن بالمناسبة، التي قال إنها فرصة حقيقية في هذا الوقت بالذات، لإبراز السبل التي تثري بها مشاركة الشباب في الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا.
ولفت إلى أن التحديات التي يواجهها الشباب في العالم وليبيا خاصة بسبب التأثيرات الاقتصادية التي يسببها تفشي الجائحة تضاعف من التحديات.
وأعرب المجلس الرئاسي، عن تطلعه إلى تسخير كل جهود التنمية البشرية، من أجل دعم الشباب واستثمار طاقاتهم وقدراتهم وحماسهم، لصالح بناء الوطن وإعادة استقراره، آملا ألا يكون الشباب بعد اليوم، أدوات لإشعال الاضطرابات السياسية، ووقودا للمواجهات العسكرية.
وبين أن المجلس الرئاسي، إنه سعيه لفتح فرص التعليم والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أمام الشباب، ومساعدتهم للسير بخطوات ثابتة نحو تقديم مساهمات إيجابية للمجتمع ليكونوا هم الشركاء الأساسيون، في التغيير والتطوير، لأنهم أصحاب الحقوق والقدرات والإمكانات، وهم الخبراء بواقعهم وتطلعاتهم، داعيا إياهم إلى المبادرة والابتكار.
