قال رئيس مجلس أعيان وحكماء مصراتة محمد الرجوبي، بأنهم يريدون إجراء الانتخابات الرئاسية بعد إقرار دستور للبلاد.
وقال الرجوبي في تصريح صحفي عقب فوزه بولاية ثانية لرئاسة مجلس أعيان مصراتة اليوم الأحد: “سنكمل مسيرتنا التي بدأناها قبل أكثر من عامين، نحو المصالحة العامة وجلب حقوق الثوار والجرحى، وإجراء الانتخابات البرلمانية وإعداد الدستور إذ لا بد للبلاد من دستور، وهو من مطالبنا الأساسية”.
وعلق على مخرجات لجنة “6+6” بشأن شروط الترشح، قائلا: “من العبث وجود شروط للترشح للرئاسة تنص على عودة المترشح لعمله في حال خسارته، وعدم تنازله عن الجنسية، ومن لديه قضية دائرة في المحاكم يجب ألّا يترشح حتى للانتخابات البلدية، إلى أن يفصل القضاء ويحكم ببراءته”.
وشدد الرجوبي على ضرورة تنفيذ قانون العدالة الانتقالية لمحاسبة كل من أجرم في حق الليبيين ولو كان من “ثوار فبراير”، مضيفا أن للمصالحة باب وهو النازحون والمهجرون من بيوتهم وأسر الشهداء، واعتذار الظلمة لهم ضروري، وأن الليبيين شعب طيب يرضى بالاعتذار ويسامح مع جبر الضرر.
ولفت الرجوبي إلى أن 155 مرشحا تقدموا لانتخابات مجلس أعيان مصراتة، وأقيمت الانتخابات بنظام الجولة الواحدة لاختيار رئيس المجلس ونائبيه، منوها إلى أن نقابة المحامين في مصراتة أشرفت على الانتخابات.