أكد عبد العزيز الرواف، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إنه لا يؤيد وجهات النظر التي ترى في عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة شخصاً قوياً يسيطر على مجريات الأمور بدعم من الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي.
وقال الرواف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:“ الموضوع باختصار الدبيبية والكبير عميلان للغرب وكذلك للدول التي تسعى لأن تكون ليبيا دولة ضعيفة هشة لا سيادة لها على شيء، لذلك المجتمع الدولي والدول الكبرى، ستدعم الدبيبة والكبير لأنهما خادمين لهما بامتياز”.
وأضاف:” أما قوتهما وسيطرتهما على الأرض لا تساوي شيئا ـ فقط بمئة رجل وطني غيور تستطيع القضاء عليهما في 10 أيام وربما أقل”.