أكد رئيس حزب الحركة الوطنية مصطفى الزائدي، أن “ثورة 23 يوليو حدث فارق في التاريخ العربي، فلقد توّجت حركة المقاومة العربية للاستعمار بتحقيق الجلاء و إعلان الاستقلال التام”.
وقال الزائدي في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن ثورة 23 يوليو “أطلقت شرارة تحرير الجزائر وجنوب اليمن ومحميات الخليج العربي، وصعدت الكفاح القومي لتحرير فلسطين وفتحت الباب أمام الثورات التقدمية في العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان “.
وتابع أن ثورة 23 يوليو “قادت حركة التحرر الأفريقي والآسيوي وأرست دعائم عدم الانحياز”.
وأردف الزائدي؛ أن ثورة يوليو “حاولت إطلاق نهضة عربية من خلال العمل الجاد لبناء دولة الوحدة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين في الحقوق ، وألغت سطوة الإقطاع ومجتمعات النصف في المائة”.
وأكمل؛ “لكن الاستعمار لم يعدم الوسائل في مقاومتها ودعم مشروعات الثورة المضادة لها ، فنجح في عرقلة مسيرتها وعاد من النوافذ بعد أن كان طرد من الأبواب، وعاد الحال في الوطن العربي إلى ما كان عليه في حقبة الأربعينات”.
وختم الزائدي موضحا أنه “في ذكراها علينا أن نستنهض همم الشباب والمضي في مقاومة الاستعمار والاستيلاب