قال رئيس حزب الحركة الوطنية، مصطفى الزائدي، أن هناك طرق عدة لا زالت مفتوحة لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن أهمها الحوار المنفصل عن إرادة الأعداء الطامعين.
وكتب الزائدي، في منشور له، عبر «فيسبوك»: “عندما تصبح الخيانة وجهة نظر والفساد و نهب أموال الدولة عمل مشروع، ولا يفرق الناس بين المختلفين على إدارة الدولة وصراعهم على المناصب والعمل مع الدول المعادية ضد مصلحة الوطن، ولا بين اللصوص الذين ينهبون كل شئ ورجال الأعمال الذين يعملون على تنمية أموالهم بالعمل المشروع”.
وأضاف:” ذلك يعني فقط ضرب القيم الوطنية وتجاوز المعايير الإنسانية وفتح الأبواب أمام الفوضى التي تؤدي إلى تلاشي البلدان واختفاء الأمم، وليس هذا بأمر ليس له برهان من التاريخ المعاصر والقديم وعندئد لا سبيل لمواجهة الانهيار إلا بالثورة المسلحة”.
وأوضح:” السؤال الملح هل استنفذ شعبنا كل الوسائل للحفاظ على سلم مجتمعي ولبناء دولة يتعايش فيها كل الليبيين؟، في تقديري إن طرق عدة لا زالت مفتوحة وأهمها الحوار المنفصل عن إرادة الأعداء الطامعين، لكن ذلك يستوجب لجم أفواه الحاقدين المملؤة بكلمات الحقد، الذين تنفث السنتهم سموم الفتنة”.