توجّه نائب رئيس الحكومة الليبية ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة سالم معتوق الزادمة، رفقة عضوي اللجنة وزير الحكم المحلي سامي الضاوي، ووزير الصحة عثمان عبدالجليل – إلى منفذ “إيسين” الحدودي مع الجزائر، وذلك للوقوف على وضع المنفذ وتقييم تجهيزاته واحتياجاته.
وخلال الزيارة، أدلى الزادمة بتصريحات خلال مؤتمر صحفي قال فيه: “إنه على الرغم من فتح المعبر للحالات الإنسانية، فإننا نستغرب تقصير دولة الجزائر الشقيقة، و موقفها خلال الأزمة التي شهدتها منطقة غات الكبرى أخيراً .
وأشار إلى أنه كان من المفترض على السلطات الجزائرية أن يستمر فتح المعبر ، على الأقل، تقديراً للروابط الاجتماعية والأسرية التي تجمعهم مع أهل غات.
ومن ناحية أخرى، أشار الزادمة إلى أنه نظراً للعلاقات المتينة بين الشعبيْن الشقيقين، لم يتوقع أن تتخذ سياسة الحكومة الجزائرية هذا الموقف السلبي تجاه الأزمة الليبية الراهنة، وغياب التوازن في التعامل مع أطراف الصراع السياسي في ليبيا، بل كان هناك حدّية في التعامل مع الحكومة الليبية المنبثقة من البرلمان ، وكذلك مع القيادة العامة للجيش الليبي.
وأردف نائب رئيس الحكومة في كلمته : “إننا في هذا المكان “إيسين” نتذكر و مازلنا نحيي ذكرى معركة “إيسين” التي وقعت قبل سبعة وستين عاما، كمعركة وطنية اشترك فيها أجدادنا المجاهدون الليبيون والجزائريون ضد الاستعمار ؛ وعليه فكان ينبغي أن تكون مواقف الحكومة الجزائرية أكثر توازُناً.
واختتم نائب رئيس الحكومة كلمته بالإشادة بدعم وحماية القوات المسلحة للحدود، والتي بفضلها نقف في هذا المعبر؛ آخر نقطة ليبية في الجنوب الغربي، وسنعمل على تطويره وتوفير احتياجاته الأمنية والخدمية والطبية.
إقرأ أيضاً الحكومة الليبية: إنشاء أول وحدة لزراعة النخاع في ليبيا ستكون بمركز بنغازي الطبي
إقرأ أيضاً الحكومة الليبية: إنشاء أول وحدة لزراعة النخاع في ليبيا ستكون بمركز بنغازي الطبي