قال الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي، والمحلل السياسي، إن الحراك الذي نشاهده على الساحة الليبية، ليس إلا نوعا من تبادل الأدوار فقط، والهدف منه تأجيل الانتخابات، مؤكداً أن الشعب الليبي تعود على مثل هذه الأمور منذ حكومة فائز السراج.
وأضاف الزبيدي، في تصريحات متلفزة، أن الذين تولوا المناصب يرفضون التنازل عنها نهائياً من أجل مصلحة البلاد، موضحاً أنه لا يوجد عائقاً أمام إجراء الانتخابات على الإطلاق، لكن المتحكمون في المشهد السياسي هم منْ يعرقلون الأمور من أجل مصلحتهم.
وأوضح الزبيدي، أن الوضع في ليبيا مقلوب، فمجلس الدولة أصبح هو منْ يملي شروطه على مجلس النواب، وعقيلة أصبح تابعًا للمشري، وهناك بعض الأشخاص في سباق مع الزمن لإقصاء بعض الأسماء لكي تخلوا الساحة لشخص معين للحصول على الفوز بأي صوت مهما كان”.
وأكد الزبيدي، أن ليبيا لا يحكمها سوى أجانب، فعبد الحميد الدبيبة يحمل الجنسية الكندية، ومحمد المنفي يحمل جنسية الأمريكية وجميع من يحكموننا أجانب، لذلك فالأمريكان والأتراك هما الورقة الأقوى .