
قال الدكتور محمد الزبيدي أستاذ القانون الدولي، إن تعدد المسارات في الحالة الليبية مربك، مؤكداً أن اللجنة الاستشارية التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة ستقدم مقترحات للخروج من النفق المظلم الذي تعاني منه ليبيا خلال سنوات، ومن ثم ستقدم بعثة الأمم المتحدة للدعم خطة عملية لإجراء انتخابات.
وأضاف الزبيدي في تصريحات تليفزيونية، أن المسار الثاني الذي ستناقشه اللجنة الاستشارية، هو اللقاءات الثنائية بين مجلسي النواب والدولة، موضحاً أن هذه المسارات تعددت مرات ومرات دون أن تثمر عن أي عمل موجود على الأرض.
وأكمل الزبيدي، قائلا: إن مجلس الدولة له رأسين فهناك محمد تكالة والمشري، فمع أي منهم سوف يتم الاتفاق، هذا بجانب المسار والافريقي والدولي، مؤكداً على أن كل هذه تلك المسارات تتعارض مع بعضها، مما يجعلها معرقلة لليبيا كلياً.
وعن تغيير الحكومة، أكد الزبيدي، أن كلاً من مجلس النواب والدولة والرئاسي لن يستطيعوا تغيير حكومة الدبيبة خاصة وأنها تحظى بدعم دولي كبير عكس حكومة حماد الغير معترف بها دولياً، مؤكداً أن الجهة الوحيدة التي تستطيع تغيير حكومة الدبيبة هو مجلس الأمن الدولي لأن ليبيا تعتبر تحت الوصاية الدولية.
وأشار إن حكومة الدبيبة تدفع الكثير من الأموال للمرتزقة لحمايتها، حيث يوجد أكثر من 25 ألف مرتزق سوري هدفهم حماية الدبيبة.
الزبيدي: مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة القادرة على تغيير حكومة الدبيبة