شارك عماد السايح، وعضوا المجلس عبد الحكيم الشعاب، وأبوبكر مردة، ومستشار الدبيبة لشؤون الشباب محمد حمودة، اليوم الأحد، في انطلاق برنامج تدريب أعضاء برلمان الشباب الليبي، لبناء القدرات وتعزيز الثقافة المدنية والسياسية، الذي تنظمه المفوضية بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة أيفس للنظم الانتخابية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة أيفس للنظم الانتخابية.
وفي كلمته بفعاليات الافتتاح، أكد رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، أهمية دور الشباب ومسؤولياتهم الوطنية تجاه بلادهم، كونهم القوة الفاعلة والقادرة إحداث التغيير الإيجابي، مشيداً بتجربة هذا البرلمان كأول ظاهرة برلمان شباب في ليبيا.
وقال السايح في كلمته:”إن المفهوم السائد عن المفوضية أن مسؤولياتها تنحصر في تنفيذ القوانين الانتخابية وهو المفهوم الضيق عن الإدارة الانتخابية، لكن المفهوم الواسع أن الإدارة الانتخابية يجب أن تسعى إلى أن تكون شريكا في التوعية الانتخابية والثقافة الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة”.
وأضاف السايح، إن الأزمات التي مرت في ليبيا خلال العشر سنوات الماضية التي وصفت بأنها سياسية أو أمنية هي في حقيقتها أزمة ثقافة ديمقراطية، ولابد من نشر هذه الثقافة من خلال الشباب لكي نواكب حضارات الشعوب الأخرى التي سبقتنا في هذا المجال”.
ويتواصل هذا البرنامج على مدى أسبوعين، حيث يتم تقسيم المتدربين البالغ عددهم (80) متدرباً إلى مجموعتين، كل مجموعة تتلقى تدريبا على مدى أربعة أيام، حيث تستقبل المفوضية حاليا المجموعة الأولى، فيما سيلتئم الجزء الثاني من التدريب خلال الأسبوع القادم ليشمل المجموعة الثانية.