بيروت – متابعات
أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور قراره بحق زوج الفنانة نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم، والذي قضى بإدانة الهاشم بجناية القتل، بموجب نص (المادة 547) و المادة 228 من قانون العقوبات والتي تتراوح عقوبتها ما بين 15 و20 عامًا، وأُحيل الملف إلى محكمة الجنايات.
وتعود أحداث القضية إلى قتل زوج نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم لشاب سوري الجنسية، مواليد 1989في فيلا الهاشم ونانسي ، في مطلع عام 2020 ، وكان القتيل يقطن في لبنان منذ سنوات، مع زوجته وابنة عمه فاطمة الموسى، وأسرتهما الصغيرة المكونة من طفلين صغيرين، لم يتجاوزا الخمس سنوات، .
وسائل الإعلام تثير القضية
تحدثت وسائل في بادئ الأمر عن كونه لصًا، دخل ملثمًا إلى فيلا الفنانة اللبنانية من أجل السرقة، فأوقعه زوجها قتيلًا برصاص سلاحه الشخصي، حينما توجه إلى غرفة بناتهم الثلاثة، بحسب أقوال الزوج في التحقيقات الأولى للقضية، لكن ومع خروج أهل المقتول بتصريحات إعلامية بأن إبنهم كان أجيرًا في فيلا «عجرم»، جعل البعض يطلقون عليه مسمى «المغدور»، فوجدنا نحن وعدد آخر من وسائل الإعلام مسمى وسطي لـ «الموسى»، وهو «قتيل فيلا نانسي عجرم»، فأشتهر إعلاميًا بذلك حتى تنتهي التحقيقات وينطق القضاء بحكمه على هذا الشاب، إن كان لصًا جاء متسللًا حقًا أم مغدور؟
وقالت أسرة القتيل لوسائل الإعلام في لبنان بأن ابنهم كان مزارعًا وأجيرًا في فيلا الفنانة، وأنه كان لديه أموال يرغب في استردادها من «عجرم» أو زوجها فادي الهاشم، فأراد التحدث للأخير مباشرة، دون الوسطاء الذي كان يعمل معهم بشكل مباشر، فتوجه إلى الفيلا مطالبًا بحقه فوقع قتيلًا برصاص الغدر
أن الفيديوهات المسربة من كاميرات المراقبة ليست لابنهم، وانما لشخص آخر، لثم وجهه حتى لا تظهر ملامحه أمام الكاميرات، وأن تخرج القضية للإعلام بأنها قتل دفاعًا عن النفس من قبل فادي الهاشم (زوج الفنانة)
و انتشرت تغريدات كثيرة على تويتر، تتحدث عن الواقعة، فشكك نشطاء في كون المقتول لصًا، متسائلين عن أنظمة تأمين الفيلا المُحكمة، والتي يصعب اختراقها، علاوة على الحرس والعاملين فيها، وكيف مكث الشاب ما يقرب من ساعتين في الفيلا، قبل أن يداهمه فادي الهاشم، ويقتله بسلاحه.