قال عضو لجنة “6+6” عن مجلس الدولة الاستشاري، فتح الله السريري: باتيلي يُطالب بأوضاع قانونية لمصلحة أشخاص بعينها في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف “السريري” في تصريحات صحفية، أن الطريقة التي يتحدث بها باتيلي توحي كأنه مُرشح رئاسي وليس مبعوث أممي.
وأوضخ أن، لجنة 6+6 انتهت من أعمالها يوم 3 يونيو ولا يمكن لأحد أن ينكر توقيعه على ما انتهت إليه اللجنة.
ــ عقيلة صالح موافق على مخرجات لجنة “6+6” ولكن ما يخرج بعد ذلك مُجرد مناورات سياسية لا علاقة لها بالقوانين ومخرجاتها.
وتابع قائلا: لو فتحنا باب التعديلات على القوانين الانتخابية، لن تنتهي المسألة، بل سندخل إلى نفق مظلم. مضيفا، لا أدري لماذا تتحدث لمفوضية الانتخابات في الوقت الحالي، ونحن نفذنا في السابق كل ملاحظاتها.
ولفت إلى أن، رئيس المفوضية العليا للانتخابات “عماد السائح” قال لنا إنه يستطيع إجراء الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب والشيوخ مع بعضها البعض بشكل متزامن، ثم خرج بعد إصدار القوانين ليقول إن المفوضية لا تستطيع.
وألمح إلى أن، مسألة تغيير الحكومة أتت في إطار ضمان إجراء انتخابات نزيهة، بأن تكون هناك حكومة تُغطي التراب الليبي بالكامل ويمكنها إجراء عملية انتخابية متكاملة.
وأكد أن، مصطلح التوافق الذي يتحدث عنه المجتمع الدولي مصطلح زئبقي، ومجرد أمور مبهمة يتم الحديث عنها لتعطيل الانتخابات فقط.
واختتم قائلا: البعض يريد اختزال ليبيا في أشخاص معينة، ولا يمكن اختزال البلاد أبدًا من قبل المجتمع الدولي أو غيره.