طرحت السفيرة الأميركية الجديدة لدى ليبيا جينيفر جافيتو نقاطا عريضة حول رؤيتها بخصوص عدة ملفات، منها الموارد النفطية وأيضا دعم العملية السياسية في البلاد.
جاء ذلك في بيان أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس الخميس، تناولت في بدايته كيف أصبحت ليبيا «مرادفا للمأساة» بعدما حرم شعبها من الرخاء الذي توفره موارده الوفيرة، منذ عهد العقيد معمر القذافي، وصولا إلى الاضطرابات التي وقعت بعد العام 2011.
وقالت الدبلوماسية الأميركية إن ثروة ليبيا النفطية التي تعد الأكبر في أفريقيا، وتضعها في المرتبة التاسعة عالميا، فضلا عن امتلاكها احتياطات كبيرة من الغاز، مشيرة إلى أنها معرضة للخطر دائما نتيجة الاضطرابات الداخلية وأيضا للتلاعب الخارجي خصوصا من روسيا.
وأكدت أنها ستعمل على تأمين مساهمة ليبيا في أسواق الطاقة المستقرة من خلال دعم الشفافية، وإدارة مسؤولة للإيرادات لضمان سلامة موارد ليبيا.
وأكدت جافيتو أن المأزق السياسي المستمر في ليبيا هو الإخفاق في إجراء الانتخابات في ديسمبر العام 2021، وهو أمر مخيب للآمال للغاية، مكملة: «الشعب الليبي سجل بأعداد كبيرة للتصويت في الانتخابات ومن جميع أنحاء البلاد، ويجب أن تدعم القيادة الأميركية تطلعاتهم لدولة موحدة وتحت حكم فعال يحترم حقوق الجميع ويسمح بمجتمع مدني يعمل بحرية وأمان».
وتابعت: «لا زالت هناك عقبات كبيرة.. سأعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإيجاد حل لتسوية سياسية بين الأطراف المعنية تضع ليبيا على الطريق الصحيح لانتخابات توحد البلاد».
السفيرة الأمريكية: ثروة ليبيا النفطية تعد الأكبر في أفريقيا