متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الباحث محمد فتحي الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستشارات، إن الوضع العام في ليبيا، لا ينبئ بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر وفق الاتفاق السياسي.
وأضاف في مداخلة تلفزيونية مع قناة النيل للأخبار المصرية، أن سيطرة الميليشيات المسلحة، وفوضى انتشار السلاح، ووجود المرتزقة الأجانب خصوصا التابعين لتركيا يمثل تهديدا خطيرا للعملية السياسية الليبية، خصوصا في ظل تحكم هذه الميليشيات في المشهد السياسي وسيطرتها على قرار ممثلي المنطقة الغربية.
وأوضح أنه حتى الآن لم تخرج القوانين المنظمة للانتخابات، ولم يتم تفكيك الميليشيات المسلحة، ولم تمرر ميزانية الحكومة.
وتابع أن الموقف حاليا مرهون بالضغوط التي قد يمارسها المجتمع الدولي، باعتباره أنه أحد الأطراف الرئيسية في الاتفاق السياسي، مشيرا إلى أنه في حال توافق المجتمع الدولي على إجراء الانتخابات وضغط على الأطراف المسلحة.
