ليبيا

الشريف محذرا من مؤامرة جديدة على ليبيا: ملتقى تونس سيفرز مزيد من الأزمات

القاهرة- وكالة AAC NEWS

قال الباحث المصري، محمد فتحي الشريف، مدير مركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستشارات، إن الحراك السياسي الليبي بشكله المتسارع حاليا، يثبت أن هناك مؤامرة جديدة على الشعب الليبي.
 وأوضح في تصريحات لقناة الحدث الليبية، أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا، لم تقم بالدور المنوط بها، كما أنها شريكة في وصول الأمور إلى الوضع الراهن،وتتحمل نتائج فشل الحوار الليبي في تونس، لأنها أدارت العملية بطريقة غريبة.

وأكد الشريف أنه يتوقع أن يتسبب ملتقى الحوار الليبي الذي عقد في تونس، في مشكلات جديدة وأزمات سيعاني منها الشعب الليبي خلال الفترة المقبلة، لأن هذه الاجتماعات، وفق قوله، ستفرز أجسام غريبة لن يرضى عنها الشعب.

 وقال إن البعثة الأممية ستمكن جماعة الإخوان الإرهابية وبعض ممثلي التيارات المتطرفة من مقاليد الحكم من جديد، كنتيجة لاختيارات المشاركين في الملتقى، الذي يسيطر عليه أعضاء التنظيم الإخواني. 

وقال إنه على سبيل المثال لم يمثل مدينتي طرابلس وترهونة أحد في ملتقى الحوار الليبي بتونس، لاسيما أعضاء البرلمان عن طرابلس، بل جاءت الاختيارات بناء الأيدلوجية الإخوانية، ولم تمثل المدن الليبية حسب الكثافة السكانية.

وبخصوص طرح اسم فتحي باشاغا لإدارة الحكومة الليبي في المرحلة المقبلة، قال الشريف إن وزير داخلية الوفاق، علم أن الحل في القاهرة، لذا اتجه إليها قبل أسابيع بحثا عن مصلحته، لكن المعلوم أن الموقف المصري تجاه ليبيا ثابت وواضح، ويتمثل في بناء مؤسسات وطنية في ليبيا، ودعم الحل السياسي، وتفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة.

واختتم مدير المركز الأفروآسيوي تصريحاته قائلا إن باشاغا هو رجل تركيا في ليبيا، لذا فإن أنقرة تدفع به ليكون ممثلا لها في المجلس الرئاسي الجديد أو الحكومة، حفاظا على نفوذها وأطماعها في ليبيا، ولضمان الإبقاء على الاتفاقيات غير شرعية التي عقدتها مع حكومة فائز السراج.

زر الذهاب إلى الأعلى