كشف محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير عن عدم عودته من الخارج إلا إذا تم حل أزمة المصرف المركزي وتلقيه ضمانات بالعودة الآمنة.
وقال في تصريحات لـموقع «المونيتور» الأميركي:” إن ما حدث انقلاب مخيف، يمثل محاولة لخلق واقع جديد في غرب ليبيا، والسيطرة على المؤسسات الحكومية الرئيسية، بدعم من بعض الدول الأجنبية» التي لم يسمها.
وأضاف الكبير : أنه وفريق عمله «اضطروا للفرار من ليبيا بسبب التهديدات، ونحن الآن في اسطنبول، وسنبقى في الخارج حتى حل الوضع، وتلقي ضمانات بالعودة الآمنة إلى مكاتبنا».
وتحدث عن تلقيه «تهديدات مباشرة» من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وتحديدًا من إبراهيم الدبيبة، عبر عدة أجهزة أمنية، ومضى موضحًا أسر كبار موظفي المصرف المركزي، تعرضوا للتهديدات، ووضعوا بشكل غير قانوني على قائمة الممنوعين من السفر، وجرى خطف سكرتيري وأربعة موظفين آخرين أيضًا.
إقرأ أيضاًالأرصاد تحذر من مخاطر تقلبات الطقس يومي الخميس والجمعة