قالت وزارة العدل الأميركية، إن المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي مثل اليوم الإثنين، أمام محكمة اتحادية في العاصمة واشنطن، بتهمة تتعلق بحادث «لوكربي».
وأكدت وكالة «رويترز» أن أبوعجيلة مسعود «اُعتقل مطلع الأسبوع الجاري في ليبيا» بعد ما يقرب من 34 عامًا من انفجار قنبلة على متن طائرة بوينج 747 كانت متجهة من لندن إلى نيويورك.
وزعم المسؤولون الأميركيون أن أبوعجيلة، وهو مسؤول مخابرات ليبي سابق، ساعد في صنع القنبلة التي أسقطت الطائرة فوق بلدة لوكربي، ووُجهت إليه تهم في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
وتشير «رويترز» إلى أن أبوعجيلة سوف يمثُل مبدئيًا أمام قاضي التحقيق الأميركي روبن ميريويذر الساعة الواحدة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت جرينتش).
ونقلت الوكالة عن تقارير تزعم أنه اعترف بـ«جرائمه» أمام مسؤول ليبي في إحدى جهات إنفاذ القانون في سبتمبر عام 2012. وهو واحد من ثلاثة أشخاص زعم مسؤولون أمنيون أميركيون وبريطانيون أنهم متورطون في تفجير عام 1988.
ولم توجه الولايات المتحدة أي اتهام رسمي إلى أبوعجيلة حتى عام 2020، حين كشفت ما قالت إنها «أدلة جديدة» تفيد بأنه «اعترف فيما يبدو بجرائمه أمام مسؤول ليبي في إنفاذ القانون». لكن منذ ذلك الحين، لم يتم الإعلان عن لائحة اتهام رسمية ضده.