أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن الموقف من ترشح مزدوجي الجنسية، وبعض الأسماء الجدلية، هما أبرز نقاط الخلاف بين أعضاء اللجنة، مشددا على أن هذا الخلاف لا يزال قائماً، ولم يتم حسمه بعد.
وقال العرفي في تصريحات صحفية “أحذر من تيارات وتشكيلات معينة في ليبيا، تستهدف إقصاء واستبعاد شخصيات محددة، الأمر الذي قد يعيدنا إلى المربع الأول، ويهدد العملية الانتخابية برمتها”.
وأضاف “استبعاد أي شخصيات طامحة في الترشح للرئاسة من شأنه إثارة التساؤلات حول مدى تسليم الأطراف الفاعلة من الفرقاء الليبيين بنتائج الانتخابات إذا أُجريت؛ وما لم يتم الاتفاق على مشاركة الكل، فقد نعود إلى نقطة الصفر، وعلى الجميع أن يعمل من أجل إتاحة فرص الترشح لكل راغب في المنافسة، مع تقديم تعهدات وضمانات بقبول النتائج التي تسفر عنها عملية الاقتراع”.
ونتابع “هذه النقاط الخلافية لا تزال عالقة، وخصوصاً من جانب أعضاء مجلس الدولة في لجنة (6+6)، ولكن هناك إمكانية للجوء إلى الخطة «ب» التي تعني تفعيل مبادرة البعثة الأممية، بتشكيل لجنة رفيعة المستوى من الفقهاء الدستوريين والقانونيين، لإعداد القوانين الانتخابية بصيغة يتوافق عليها الجميع”.