طالبت منظمة العفو الدولية الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل «فرونتكس» بإبداء مزيد الشفافية بشأن تعاونها مع ليبيا في مجال الهجرة وجهود وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط.
وحثت المنظمة، في بيان على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، «فرونتكس» على تحري الشفافية بشأن دورها في أي عمليات قد تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان بحق المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين في ليبيا.
وقال الباحث في مجال حقوق اللاجئين في «العفو الدولية»، ماتيو دي بيليس، إن «فرونتكس» تستخدم طائرات وطائرات مسيرة «درون» لتحديد مواقع المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، قبل إبلاغ خفر السواحل الليبي.
وتابع: «نتيجة لذلك، يجرى تعقب المهاجرين واللاجئين من قبل خفر السواحل الليبي وإعادتهم إلى ليبيا حيث يواجهون الاحتجاز التعسفي والتعذيب على نطاق واسع».
وأضاف: «ينبغي على فرونتكس تحري الشفافية بشأن دورها في أي عمليات قد تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان بحق المهاجرين واللاجئين. من دون تلك الشفافية، أي تعهدات تقدمها الوكالة فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان ستكون رمزية ولن تؤدي إلى التغييرات الإيجابية التي وعدت بها».
