قال سفير ليبيا الأسبق لدى سلطنة عمان والبحرين محمد خليفة العكروت، إن تركيا تسعى للحصول على موطئ قدم شرعي داخل ليبيا يكون موقع من أحد أطراف الصراع، بامتداد حقوقها إلى عمق المتوسط.
وأكد العكروت في تدوينة بفيسبوك:” تركيا لا تريد الحصول على الغاز باتفاقها مع ليبيا، ولا ترغب في زيادة دخلها من العملات الصعبة ببيع الغاز، ولا ترغب في حصول شركاتها على فرص عمل، فكل ذلك أمور جانبية، وتداعيات لتوقيع الاتفاق مع ليبيا”
وأضاف أن: “الهدف الحقيقي لتركيا، والذي تدافع عنه بكل قوة هو أن تكون لاعبا رسميا في اللعبة والميدان وليس أن تكون على التريبونه أو مثل جامع الكور” حسب تعبيره
وأشارأن: “تركيا بذلت كل ما في وسعها للوصول إلى هذه اللحظة وهذه النقطة، وبذلك لن يكون هناك اجتماع أو مفاوضات أو رسم حدود أو تحديد مناطق تنقيب أو حتى عبور سفن، إلا ّ ويجب أن تكون تجلس على الطاولة مع كل الاطراف جلوس الند للند”