متابعات- وكالة AAC الإخبارية
شدد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد، على أهمية العمل الخيري في تأسيس سياسة التعايش، جاء ذلك خلال مشاركته في الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية، بحضور وزير الشباب، ورئيس المؤسسة، وممثلين عن مفوضية المجتمع المدني، ولفيف من المهتمين بالعمل الخيري التطوعي.
وأشاد الكوني في الكلمة التي القاها، بجهود المؤسسة وتجسيدها للثقافة والأخلاق التي تربى عليها الليبيون في العطاء غير المحدود، الذي يميز الشعب الليبي، والذي لا يتأخر عن الوقوف مع من هم بحاجة له أياً كانت الظروف.
وذلك في إشارة للظروف العصيبة التي تعيشها البلاد والتي لم تثنِ الليبيين عن العطاء ومساعدة الآخرين.
وتوقف الكوني أمام الأحداث الأخيرة التي تعرض لها المهاجرون، مشدداً على أن الثقافة الليبية تعتبر عابري السبيل ضيوفًا كراماً يجب رعايتهم ومساعدتهم، وذلك في سياق تكريمي لأعمال الموسسات الخيرية الليبية التي لا يقتصر عملها على مساعدة من هم بحاجة لذلك من الليبين، ولكن أيضاً ما انفكت تقف إلى جانب المهاجرين وعابري السبيل، وتحاول أن تخفف عنهم بعض من عذاب الطريق، على حد تعبيره.