قال موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي، إن المجلس يتطلع بـ”تفاؤل” إلى القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر القادم بالجزائر، لإنهاء حالة الانقسام داخل البيت الليبي من جهة وعلى المستوى الاقليمي والعربي من جهة أخرى.
وأضاف الكوني، في تصريحات صحفية، أن رئيس الجمهورية الجزائية عبد المجيد تبون, “هو الوحيد الذي يحاول أن ينصف ليبيا دون التدخل في شؤونها الداخلية”.
ولفت الكوني، إلى أن الليبيين يعلمون أن الرئيس تبون “هو الوحيد الذي يحاول أن ينصف ليبيا والشعب الليبي دون التدخل في شؤونها الداخلية, وإنما بالالتزام بالحياد ومواصلة دعم كافة الاطراف”.
وتابع الكوني، أن ليبيا “تعول كثيرا على الرئيس تبون وكلها أمل في أن يتمكن من إيجاد مخرجا للأزمة الليبية من خلال هذا الموعد العربي الحاسم”, ومن هذا المنطلق -يضيف نائب الرئيس- “نأمل في أن يتمكن القادة في هذا اللقاء من تجاوز حالة الانقسام الذي يعرفه الموقف العربي حول الملف الليبي”.
و أكد الكوني أن المبادئ الاساسية التي تتعامل بها الدبلوماسية الجزائرية مع مختلف الأزمات , والتي تواصل مد يدها لتحقيق المصالحة في ليبيا بكل حيادية مع دعمها لكافة الاطراف, “تدفعنا لأن ننظر الى القمة بأنها قد تخرجنا من الانقسام الإقليمي والعربي وحتى الليبي”.