أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على أهمية المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، في محافظته على الإرث الثقافي والتاريخي لليبيا، بضمه عشرات الآلاف من الوثائق والمخطوطات التاريخية والكتب والصور من ذاكرة الوطن، بالإضافة لكونه مركزا علمياً مختصا بتاريخ ليبيا.
وجاء ذلك خلال زيارة الكوني إلى المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية اليوم الأربعاء، حيث استقبله مدير مجلس إدارة المركز محمد الطاهر الجراري، ومديرو الإدارات والمكاتب.
وقدم الجراري نبذة شاملة عن المركز منذ افتتاحه والجهود التي بذلت طيلة العقود الماضية للمحافظة على هذا الإرث التاريخي، والخطط والبرامج المستقبلية للمركز بإدخاله أحدث التقنيات المعمول بها عالميا في هذا المجال.
وأشار الجراري إلى المشاكل والصعوبات التي تعوق عمل المركز، مؤكدا على ضرورة اهتمام مراكز صنع القرار في الدولة لدعم المركز حتى يتمكن من أداء المهام الموكلة له حفاظا على تاريخ ليبيا.
وشدد الجراري على ضرورة تعاون الوزارات والهيئات مع المركز بمنح أرشيفها للمركز لضمان المحافظة عليه بوضعه في أيدٍ أمينة.
الرئاسي: عدد من القادة العسكريين قدموا إحاطة شاملة عن الأوضاع الأمنية في البلاد