قال المختار الجدال، المحلل السياسي، إن الانتخابات وقاعدتها الدستورية أصبحت إرادة المجتمع الدولي قبل الليبيين، باستثناء الجماعة التي تدفع باتجاه الاستفتاء على دستور تمكين سلطة “مفتي اللاهوت “.
وتابع الجدال، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” لازالت جماعة المفتي الصادق الغرياني عبر أسامة الحويلي، خارجة عن إجماع الليبيون وتغرد خارج السرب، لإنهاء وضع مسودة تخدم مصالحها فقط، وفي حالة فشلهم يبقى مطلبهم رئيس الدولة من البرلمان” .
ولفت الجدال، إلى أن مجلس النواب أصبح مطالب من المجتمع الدولي والليبيين بالاتفاق على قاعدة دستورية قبل يوليو بنص قرار مجلس الأمن الدولي، فهل يستطيع الإيفاء بذلك؟”.
واستطرد:” وسيقتنع الدبيبة بأن حكومته المؤقتة الوحدوية قد انتها دورها، فربما نرى استنساخ لحكومة الغويل وجماعته “.
واختتم:” يبقى الحلم المزعج أمل لليبيين قد يحولهم إلى دولة أو إلى مجموعات بشرية تعيش خارج التاريخ والجغرافيا”.