أكد المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لتفجير رحلة بان أمريكان 103 فوق مدينة لوكربي باسكتلندا، أنه تم توجيه الاتهام لـ “أبوعجيلة”، معتبرًا أنه سيتم تحقيق العدالة للضحايا. على حد قوله.
وقال غارلاند في بيان “منذ أربعة وثلاثين عامًا ، قُتل في مثل هذا اليوم اليوم 270 شخصًا، من بينهم 190 أمريكيًا، في التفجير الإرهابي لرحلة بان أمريكان 103”.
وأضاف “اليوم، تنضم وزارة العدل الأمريكية إلى العائلات والمجتمعات في الولايات المتحدة وحول العالم في تذكر الأرواح التي قُتلت في هذا الهجوم المروع، لأكثر من ثلاثة عقود، عانى أحباء الضحايا من حزن هائل. خلال ذلك الوقت، عملت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية والاسكتلندية بلا كلل لتحديد الجناة والعثور عليهم وتقديمهم للعدالة”.
وأشار إلى أنه “في الآونة الأخيرة، كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية في 12 ديسمبر، أدى هذا العمل إلى توجيه الاتهام إلى عميل سابق في المخابرات الليبية واعتقاله لدوره المزعوم في صنع القنبلة المستخدمة في الهجوم. وهو حاليًا رهن الاحتجاز لدى الولايات المتحدة ويواجه تهماً في الولايات المتحدة” في إشارة إلى المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود. بحسب نص البيان.
وأوضح أنه “بالأمس، أتيحت لي ونائبة المدعي العام ليزا موناكو، الفرصة للقاء دوروثي باين، محامية اللورد في اسكتلندا (المسؤول القانوني الأول للحكومة الاسكتلندية)، وشكرها على شراكة إنقاذ القانون الاسكتلندية في هذه الخطوة المهمة لضمان المساءلة”.
وأعرب المدعي العام عن امتنانه “لأجيال من المتخصصين في وزارة العدل الأمريكية الذين كرسوا أنفسهم لهذا العمل. إنني ممتن بشكل خاص لنائبة المدعي العام على جهودها الحثيثة، على مدى سنوات عديدة، من أجل تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم”.
وختم موضحًا؛ “اليوم، نحن جميعًا في وزارة العدل الأمريكية نؤكد مجددًا أنه لن يقف أي وقت أو مسافة في طريق جهودنا لتكريم ضحايا تفجير رحلة بان أمريكان 103 وتحقيق العدالة نيابة عنهم”.