أكد فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، أن مجلس الأمن تدخل في الشأن الليبي عام 2011م، ثم ترك الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد.
ويقدم الممثل المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، اليوم الإثنين، إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت طرابلس.
وقال المريمي، في تصريحات صحفية، إن ليبيا تحتاج لقرارات من مجلس الأمن تساعد الشعب على تحقيق الاستقرار وسيادة القانون، بدلاً من ترك بعض الدول تتدخل في شؤون ليبيا.
وأضاف:” نتطلع أن تسفر جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن نتائج إيجابية في ليبيا، وأن ينجحا في مساعدة البلاد على حل أزمتها.
وأوضح أن جلسات مجلس الأمن بشأن ليبيا مهمة للغاية، لأن العالم كله ينضوي تحت مظلة الأمم المتحدة وليبيا تعترف بالقانون الدولي، وجزء لا يتجزأ من العالم.
ونوه بأن ليبيا تُعول على الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، واتحاد المغرب العربي، ودول حوض البحر المتوسط، لمساعدتها في حل أزمتها.
ولفت إلى أن القرارات لا بد أن تكون ليبية، لكننا بحاجة لمساعدات إقليمية ودولية للخروج من الأزمة، وإجراء انتخابات نزيهة، وتشكيل حكومة واحدة، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة.
ومن المقرر أن يقدم باتيلي إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي حضوريًا بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث وصل منذ أيام الولايات المتحدة، وشارك الخميس في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا «P3+2+2».