ليبيا

المسماري: لا سلام مع وجود محتل وهذه هي علاقتنا بحكومة الدبيبة

عبد الغني دياب- وكالة AAC  الإخبارية 

قال اللواء أحمد المسماري، إن الجيش الليبي لن يقبل بوجود أي محتل أجنبي للبلاد،  مشيرا إلى أن المشير خليفة حفتر قال في آخر تصريحات له قبل أيام إنه لا سلام مع محتل.

 وتابع أن الشعب الليبي لا يعادي الشعب التركي، لكنه يرى في أردوغان وحزبه الإخواني أعداء للأمة الليبية، ولن نتراجع عن إخراجهم من البلاد.

 وأوضح خلال جلسة مناقشة مع مجموعة من الصحفيين المهتمين بالشأن الليبي، حضرتها وكالة AAC  الإخبارية عبر تطبيق كلوب هاوس، أن خروج خروج المرتزقة حاليا بات في يد المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لأنه هذه الأطراف هي الراعية للاتفاق السياسي، الذي ينص على خروج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

 وتابع أنه للأسف رغم مرور أشهر على تطبيق الاتفاق السياسي لا تزال تركيا تحشد المرتزقة لبعض المناطق والقواعد العسكرية الليبية في المنطقة الغربية.

 وردا على تساؤل حول العلاقة بين القيادة العامة، وحكومة الوحدة الوطنية أكد المسماري أن القيادة العام تتبع بشكل مباشر المجلس الرئاسي الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة حاليا، ولا يوجد أي رابط بينها وبين الحكومة حاليا إلا فيما يتعلق بالميزانية، والحكومة لم تحصل على موافقة بخصوصها حتى الآن، وبالتالي لا يوجد علاقة بين القيادة والحكومة.

 وتابع أن القيادة العامة منفتحة على الجميع وعلاقتها بكل الأطراف جيدة، وكان نائب رئيس الحكومة حسين القطرون حاضرا للاستعراض العسكري الضخم الذي نفذته القيادة خلال الأيام الماضية.

وبخصوص عمليات دمج وتفكيك الميليشيات المسلحة كما ينص الاتفاق السياسي قال المسماري، إن عمليات الدمج لم تنجح في بعض الدول التي اتخذت هذه التجربة، لكن الأفضل لم يريد الانضمام للمؤسسة العسكرية أن يسلم سلاحه للدولة، وأن ينخرط في المسار الموصل لذلك كالكليات والمعاهد العسكرية.

وتابع من لا يريد يمكن أن يحال لأي وظائف إدارية داخل الدولة بعد أن يسلم سلاحه، لافتا إلى ّلك هو المسار الأصح للتعامل مع أزمة الميليشيات المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى