عبدالغني دياب- وكالة AAC الإخبارية
قال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إنه لا تهاون مع أي مخالفة يرتكبها أحد منتسبي أو أفراد الجيش الليبي، مشيرا إلى أن ما يتردد عن تورط الجيش الليبي في ما يسمى بمقابر ترهونة، عار تماما من الصحة، ومحاولة للتلفيق تمارس ضد القوات المسلحة.
وأضاف خلال جلسة مناقشة مع مجموعة من الصحفيين المهتمين بالشأن الليبي، حضرتها وكالة AAC الإخبارية عبر تطبيق كلوب هاوس، أن المقابر المكتشفة في ترهونة كلها لأشخاص قتلوا قبل عام 2019، وبالتالي فلا علاقة للجيش الليبي بهذه القضية.
وتابع أن القيادة العام ترحب بأي تحقيق في هذا الشأن لأن العدالة هي أساس أي حكم رشيد، لافتا إلى وجود أشخاص يرتكبون جرائم في أكثر من مكان وهم يرتدون ملابس عسكرية لتشوية المؤسسة.
وبخصوص المقطع الذي تداول قبل أيام لتعرض إحدى الفتيات لحلق شعرها بشكل مهين، أكد المسماري خلال الجلسة أن رئيس اللجنة الأمنية في بنغازي، استدعى الأشخاص الذين ذكر اسمهم خلال تداول المقطع وحاليا يخضعون للتحقيق، ولا تهاون أو حماية لأي مخالف للقانون، لأن المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية منضبطة.
وأكد أن مدينة بنغازي آمنة جدا، والأمور فيها تسير بشكل طبيعي للغاية، لذا يحاول تنظيم الإخوان تشويها، مشيرا إلى أنه كثيرا ما يتم الترويج لوقائع وهمية لتشويه المدينة، وكان آخرها ما أعلن عن اكتشاف مقبرة، ووقتها طالب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بالتحقيق في الأمر مع أنه أمر مختلق وليس له أي أساس.