
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
كشف المكتب الإعلامي لما يسمى بمجلس الدولة، المؤيد للاحتلال التركي، عن اختلاف رئيسه خالد المشري، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، فيما يتعلق بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
وفي موقف يظهر مدى انبطاح المشري أمام الاحتلال التركي، دافع القيادى الإخواني عن وجود مرتزقة أردوغان والقوات التركية في الغرب الليبي تحت مسمى أنهم دخلوا بطريقة شرعية للبلاد عبر اتفاقيات موقعة بين حكومة الوفاق، غير الشرعية، وتركيا، متناسيا بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقعة بين اللجنة العسكرية المشتركة.
وطالب المشري للودريان خلال لقائمها على هامش مراسم تنصيب رئيس جديد منتخب بالنيجر، ضرورة إخراج المرتزقة وأية قوات موجودة بشكل غير شرعي أولا، ثم خروج القوات التي جاءت بناء على دعوة من السلطات الشرعية، الموجودة بناء على اتفاقيات واضحة.
بينما يرى الوزير الفرنسي ضرورة خروج كل القوات في وقت متزامن، وفق المكتب الإعلامي لمجلس الدولة، الذي قال أيضا إن المشري أوضح كذلك صعوبة التحقق من خروج المرتزقة والقوات الموجودة بشكل غير شرعي.