متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، اليوم الجمعة، إن يرحب بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، متمسكا بضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية ونزع سلاح المليشيات المسلحة.
وأوضح حفتر، في كلمة بثتها القيادة العامة للقوات المسلحة، إن عمل القيادة العامة الوطني الجاد يتواصل دون توقف من أجل الحفاظ على وحدة التراب الوطني، وتماسك النسيج الاجتماعي وحماية ما حققه الجيش الوطني الليبي من مكتسبات ويتواصل معه أيضا حرصنا الدائم على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة السلام الذي يضمن لليبيين سيادتهم فوق أرضهم ويفتح لهم مجالات التقدم إلى الأمام ويرفع عنهم المعاناة ويحقق لهم الاستقرار والرفاهية والرخاء.
وتابع:”و من منطلق دعمنا الكامل لكل خطوة في اتجاه جمع شمل الليبيين وكسر الحواجز بينهم وتعزيز ثقتهم في أنفسهم بأنهم قادرون على تجاوز أقصى المحن والتغلب على أشد الصعاب، ودعما لما اتفقت عليه اللجنة العسكرية 5+5 فإننا نعلن تجاوب القيادة العامة مع ما أفضت إليه مباحثات هذه اللجنة بشأن فتح الطريق الساحلي”.
وأضاف المشير حفتر:” نبارك للشعب الليبي هذا الإنجاز، وفي الوقت ذاته نؤكد أن بلوغ السلام العادل الشامل الذي يطمح إليه الليبيون ونعمل من أجله بكل صدق وأمانة لن يتحقق ما لم تغادر جميع القوات الأمنية والمرتزقة الأراضي الليبية مغادرة غير مشروطة، عاجلا وليس آجلا”.
وحمل المشير حفتر، المجتمع الدولي المتبني والداعم لمسار السلام في ليبيا المسؤولية في أن يضاعف من كل ضغوطه وضغوطه إلى أقصى الحدود لتحقيق هذا المطلب الشعبي الذي لا تنازل عنه، وأن يعي جيدا بأننا نعني ما نكرره دائما بأنه لا سلام مع المحتل ولا سلام مع المرتزقة ولا سلام إلا والسلاح بيد الدولة”.
ولفت إلى أن هذ أيضا ما يجب أن تعيه لجنة “5+5″، وتضعه في مقدمة أجندة مباحثاتها، مبديا كامل الاحترام لأعضائها، والتقدير لمجهوداتهم الوطنية.