
قال المرشح لرئاسة الحكومة محمد المنتصر إنه ملتزم بإطلاق مسار وطني شامل للحوار والمصالحة يستهدي بمبادئ العدالة الانتقالية وجبر الضرر، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وشدد المنتصر، في كلمته خلال جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء، على ضرورة إعادة ترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز الإنصاف «بما يمنح الليبيين شعورا حقيقيا بالانتماء والمشاركة».
وأكد على ضرورة وجود الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة «فمن دون الثقة تبقى الدولة هشة ومؤسساتها مجرد هياكل بلا روح»، متعهدا بتسليم السلطة بانتهاء عمل الحكومة «بما يؤسس لمرحلة تليق بليبيا وشعبها».
وأضاف المنتصر أن لحظة التحول تتطلب الاشتراك في مشروع وطني جامع يتجاوز الانقسامات، بما يضمن الانتقال السلمي نحو دولة موحدة وديمقراطية.
كما أكد على ضرورة «إنهاء الانقسام والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.. والتحديات الراهنة لا يمكن تجاوزها إلا بمقاربة شاملة».
المزوغي: سنعمل على تنفيذ خارطة طريق واضحة ومحددة زمنياً