متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المحلل السياسي، أحمد المهداوي، إن الأطراف الليبية باتت تتخوف من وصفها بمعرقلي الانتخابات بعد صدور قانون استقرار ليبيا من قبل مجلس النواب الأمريكي وإحالته لمجلس الشيوخ.
وأضاف في مداخلة لقناة العربية أن المتابع للمشهد الليبية سيشهد نتائج حقيقية لهذا القانون على الأرض مؤخرا، فجميع الأطراف تتخوف حسبانها ضمن المعرقلين، ومن ثم ستفرض عليهم العقوبات الدولية.
وأوضح أنه لا يعتقد أن مجلس النواب أو مجلس الدولة يرغب في أن يدرج في قانون العقوبات، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم الكثير في هذا الملف لكن الولايات المتحدة هي الأكثر حضورا.
وتابع أن حسم ملف الانتخابات متوقف على ما سيقدمه مجلس النواب في جلسته المقبلة، فحاليا لدينا قانون انتخاب الرئيس، ويبقي قانون الانتخابات التشريعية، وفي حال صدوره يصبح لدينا قاعدة دستورية مكتملة الأركان.
وبخصوص اعتراضات ما يسمى بمجلس الدولة، أكد أن هذه الاعتراضات لن يكون لها أي قيمة في حال اكتمال القاعدة القانونية، لأن الإرادة المحلية والدولية تصر على إجراء الانتخابات في موعدها.
وقال إن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على تأكيد موعد الانتخابات في 24 ديسمبر مؤشر إيجابي ويخدم الملف ككل.
