قال أحمد المهداوي، الكاتب والباحث في العلوم السياسية، إن ليبيا بحاجة ماسة إلى إجراء الانتخابات لأن كل الأجسام السياسية الموجودة بالسلطة أثبتت فشلها في إدارة شئون البلاد وإنهاء الحرب والانقسام السياسي.
وأضاف المهداوي، في تصريحات لـ«وكالة AAC الإخبارية» أن الشعب الليبي مستعد لإجراء الانتخابات ولكن من هم في سدة الحكم غير مستعدين لإجرائها خوفا من ترك الامتيازات التى حصلوا عليها بدون حق منذ عام 2011.
وأرجع المهداوي، عدم إجراء الانتخابات الليبية السابقة في 24 ديسمبر عام 2021، إلى التدخلات الإقليمية والدولية بمساعدة الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة فضلا عن ضعف دور البعثة الأممية وعدم جديتها في إدارة الملف الليبي.
وأوضح أنه يوجد ضغط دولي كبير الآن وخاصة أمريكا على الأطراف الليبية للموافقة على إجراء الانتخابات بهدف إنتاج حكومة قوية قادرة على الوقوف في وجه روسيا في حال تطور الصراع الروسي الغربي إلى حرب شاملة.
ونوه المهداوي، بأن الميليشيات في الغرب الليبي لن تقبل بنتائج الانتخابات وستقوم بعملية فجر ليبيا جديدة، كما حدث في عام 2014، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على تلك الميليشيات والقبول نتائج الانتخابات حال عقدها.