قال أحمد المهداوي الكاتب والباحث في الشئون السياسية، إن غياب بعض الدول عن الإجتماع التشاوري في العاصمه طرابلس له سببان ،الأول تدهور الوضع الأمني في طرابلس في ظل تناحر المجموعات المسلحة والثاني هو المحافظة علي وحدة الصف العربي خصوصاً وأن هناك دول تري في حكومة الدبيبه منتهية الولاية.
وأضاف المهداوي في تصريحات خاصة “لوكالة AAC الإخبارية ” أن دلالات عدم الحضور هي حرص الدول العربيه علي وحدة الصف الليبي أولا خصوصا بعد التفاهمات الأخيره بين رئيسي مجلسي النواب والدولة والحرص علي وحدة الصف العربي فيما يخص الأزمة الليبية والتأكيد علي إحراز تقدم في ملف الانتخابات وإنهاء الانقسام والتشظي السياسي في ليبيا .
ونوه المهداوي الى، أن غياب وزراء خارجية الدول العربية يعد رساله واضحة إلى حكومة الدبيبة المنتهية الولاية بوجوب الرحيل لأنها باتت حكومه غير شريعيه وأن الاعتراف بها وشرعيتها أصبحت في نهايتها وأن هناك إجماع عربي علي وحدة الصف الليبي وتأييد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب وقت .
وذكر المهداوي أنه في حال توافرت الإرادة الوطنية الجاده لإجراء الانتخابات يكون من الممكن إجراؤها في نوفمبر القادم لان الترتيبات اللوجستية لإجراء الانتخابات جاهزه ينقصها فقط الإطار القانونى والدستوري في حال أصدر مجلس النواب قانونا للإنتخابات بشرط أن يكون توافقيا ولاخلاف عليه هنا يمكن إجراء الإنتخابات في الموعد الذي اشار إليه المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب .
