قال أحمد المهدوي الكاتب والباحث السياسي الليبي أن استشراء الفساد في ليبيا بدأ يزداد عقب إنهيار نظام العقيد معمر القذافي في عام 2011 وخاصة في حكومة رئيس الوزراء الليبي السابق فايز السراج حينما فتح الباب أم الميليشيات لتعينهم في المناصب الإدارية في الدولة الليبية ومنحهم أموالا طائلة لترضيتهم ولكسب ودهم
وأشار المهدوي في تصريحات خاصة “لوكالة AAC الإخبارية ” أن أحد أمراء الحرب تم تعينة قنصلا في السفارة الليبية في تونس إبان فترة حكم السراج مطالبا في الوقت نفسة بفتح تحقيق عاجل وشامل في المخالفات المالية التى وصفها بالكبيرة بوزارة الخارجية الليبية التى تترأسها الوزيرة نجلاء المنقوش والتى تتلقى تعليماتها من قادة الميليشيات حسب قولة مؤكدا أن غياب المهنية وانتشار المحسوبية هو ما أدى إلى هذة الحالة بكافة سفارة ليبيا بالخارج خاصة وأن حجم السفارات الليبية في الخارج كبير جدا ويفوق قدرة استعياب وزارة الخارجية نفسها
جاءت تصريحات المهدوي تعليقا على القاء القبض على القائم بأعمال المراقب المالي لدى سفارة مصر وقبلها المراقب المالي في سفارتي تونس وأوغندا بتهم فساد وتوجية وتوقيف السفير الليبي السابق بروما بنفس التهم وضغوط من قبل الميليشيات مارستها على النيابة العامة الليبية لوقف التحقيقات وغلق الملف .