قال أحمد المهدوي في الذكرى الثانية عشرة للثورة السابع عشر من فبراير، إن ثورة جاءت لإنهاء أكثر من 42 عاما من الظلم والإستبداد وعقب حالة تردي عاشتها ليبيا في التعليم والصحة وغيرها مضيفا أن الشعب لم يحقق شيئا بعد مرور حوالي اثني عشر عاما علىها ولم يتبقى منها غير الذكريات على حد قولة.
وأشار المهدوي في تصريحات خاصة “لوكالة AAC الإخبارية ” أن الليبين أسقطوا نظام القذافي ولم يتحقق أي هدف من أهداف الثورة حتى الآن ودخلت البلاد في حالة من الإنقسام السياسي ودوامة من إنعدام الأمن ونقص المواد الأسياسية للحياة مثل الغذاء والدواء وصراع الإقليمي والدولي حول ليبيا .
وأضاف أن البعثات الأممية لحل الأزمة لم تحقق أي شئ وكان دورها إدارة الأزمة الليبية وليس إنهائها مضيفا أن ثورة السابع عشر من فبراير سرقها تيار الإسلام السياسي الذي لا يؤمن بفكرة تداول السلطة ولاحتى المشاركة فيها موضحا أنة برغم تلك الصورة السوداء إلا أن الأمل في الإصلاح ما زال ممكنا