خاص- وكالة AAC الإخبارية
يبدو أن الحديث عن خروج القوات الأجنبية وجلاء الاحتلال التركي عن المدن الغربية، ضرب من الخيال، تخطط تركيا وحلف شمال الناتو، والولايات المتحدة الأمريكية للتمركز العسكري في مدينة مصراتة.
وتخطط القوى الثلاثية التي تسببت في تدمير البلاد خلال السنوات الماضية في تحويل ميناء مصراتة الإستراتيجي إلى قاعدة بحرية تتواجد فيها قوات أمريكية وإيطالية وألمانية، لكن تكون الغلبة لقوات الاحتلال التركي.
تفاصيل الخطة كانت حاضرة في اجتماع احتضنته مدينة إسطنبول التركية مؤخرا ضم عسكريين ممثلين لتركيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والولايات المتحدة.
وبحث الاجتماع التطورات الأخيرة في ليبيا على المستوى العسكري، وللتباحث حول الدور التركي في ليبيا.
وحضر اللقاء وزير دفاع تركيا، خلوصي أكار، وقائد القوات المشتركة لحف الناتو، الأدميرال روبرت بورك، والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، بحضور قائد قوات البحرية التركية الأدميرال عدنان أوزبال، بحسب وزارة الدفاع التركية على «تويتر».
وناقش اللقاء الذي استغرق قرابة 3 ساعات، الدور العسكري لتركيا في ليبيا، وآلية الحصول على الدعم تحت مظلة الناتو بموافقة الولايات المتحدة.
وناقش المجتمعون وفقا لبيان وزارة الدفاع التركية إمكانية تحويل ميناء مصراتة الليبي، حيث توجد قوات الاحتلال التركي إلى قاعد بحرية تقوم على أعمال الإمداد اللوجيستي بإشراف البحرية التركية، مع مشاركة رمزية للولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا. حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وخلال الاجتماع أبدى حلف الناتو والولايات المتحدة قبولا لتوسيع برامج التدريب العسكرية التي تقدمها تركيا للميليشيات المتحالفة معها في الغرب الليبي، بما يتوافق مع احتياجات الناتو في العمليات التي تخدم مصالح دول الحلف.
