قال محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، أن هناك صراعا كبيرا مع من وصفهم بمؤيدي 17 فبراير، مشيرا إلى أنهم تيار مدني يؤمن بالتداول السلمي للسلطة ويتشارك فيه جميع التوجهات السياسية والجيش ولائه لله والوطن والدستور.
وأضاف الهنقاري في منشور له بفيسبوك ، “الصراع في ليبيا يتمحور بين تيارين، التيار المتمسك والمدافع عن أسلوب الحكم والحياة السياسية للبدو، في نظام وراثي لشيخ القبيلة وأبنائه والبقية عبيد وثمن العبودية طعامه ولباسه فقط وخدم الحاكم الجلادين أعلى مرتبة من العامة ومنعمين بالمزايا الوظفية والمال”.
وأوضح أن القيم الآخر “التيار المتمسك بالانتقال على السلم الحضاري بنظام حكم ديمقراطي على غرار الدولة، الأول أساسه الحرية الفكرية وحرية المعتقد السياسي والعدالة والسيادة للجميع ويساوي في الحقوق والواجبات بين المواطنين”.
وتابع “أن التيار الأول حامل لواء البداوة انقسم إلى قسمين، قسم انضم إلى العسكر بقيادة حفتر وأبنائه بعد أن فقد الأمل في عودة نطام القذافي وأبنائه، القسم الآخر : بقي محايدا حتى ظهور سيف الإسلام كشر عن أنيابه وأصبح ينادي بيه، ولكن لايعتمد عليه”.
واستكمل أن “التيار الثاني حامل لواء الدولة المدنية الديمقراطية انقسم الي اثنين، قسم : تيار سياسي ديني ديمقراطي المظهر ولكن يسعي للبقاء في السلطة مع استبدال الاشخاص عبر الانتخابات العامة، القسم الثاني تيار مدني يؤمن بالتداول السلمي للسلطة يتشارك فيه جميع التوجهات السياسية والجيش ولائه لله والوطن والدستور مؤيديه ثوار 17 فبراير”.
