أدانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان لها، اعتداء أحد أفراد الأمن التابعين لوزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، على أحد المواطنين، أمام مستشفى القلب في تاجوراء، وإطلاق النار عليه رفقة أطفاله وزوجته، وسط صراخ وبكاء الأطفال.
وقال البيان أن الواقعة بمثابة ترهيب مسلح واعتداء لفظي، وتعريض سلامة وحياة المواطن الضحية وأسرته للخطر، جراء إطلاق الأعيرة النارية بشكل المتهور، وبدون مبرر.
وأضاف البيان:” أن الواقعة تُمثل إهانة وحط بكرامة وآدمية الضحية، كما تُمثل انتهاكًا جسيمًا وصارخًا لحقوق الإنسان والمواطنة، وتُشكل جريمة يُعاقب عليها قانون العقوبات الليبي، وهي إساءة استعمال السلطة للإضرار بالآخرين والتعسف في استخدام الحق”.
وطالبت المؤسسة بضمان عدم تكرار هذه الممارسات المشينة بحق المواطنين، وتوجيه ضباط وأفراد الأمن بضرورة وأهمية احترام المواطنين والمقيمين، وعدم التسلط عليهم والإساءة إليهم.
الاتحاد الأوروبي يحظر 10 شركات طيران ليبية من العبور أو الهبوط بالأجواء الأوروبية