القاهرة – رحمة نصر
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة التركية بـ”الإفراج الفوري”عن رجل الأعمال والناشط الحقوقي المعروف عثمان كافالا، وذلك بعد الرسالة التحذيرية التي وجهها أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوح الأمريكي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.
فقد أكد بيان صادر عن نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن “الاتهامات المضللة الموجّهة إلى كافالا واحتجازه والتأخير المتكرّر في إنهاء محاكمته، لا سيّما بسبب دمج القضايا المرفوعة ضدّه، تقوّض احترام سيادة القانون والديموقراطية”.
وأضاف برايس في بيانه: “نحضّ تركيا على احترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وضمان حلّ عادل وشفاف وسريع لهذه القضية وفقاً لقوانينها والتزاماتها الدولية”.
كما عبر برايس في بيانه عن “قلق” الولايات المتحدة من إقحام اسم الباحث الأميركي هنري باركي المعروف بباعه الطويل في الملف الكردي في ملف قضية الانقلاب بوصفه “متعاونًا” مع كافالا، مصنفًا الخطوة “إجراءات قانونية غير مبرّرة.
وتابع البيان الأمريكي قائلا: “نعتقد أنّ الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باركي لا أساس لها من الصحّة وندعو تركيا لحلّ قضيته بطريقة عادلة وشفافة وسريعة