قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، إنه منذ وصوله إلى طرابلس يوم 14 أكتوبر، التقى عددًا من الأطراف الليبية في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية ورئيس مجلس النواب والمؤسسة الوطنية للنفط والجيش الليبي والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والقائد العام للجيش الوطني وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في الشرق والغرب.
أضاف باتيلي، عبر حسابه في تويتر:” أنا هنا للعمل مع كل الإخوة والأخوات في ليبيا، سوف ألتقي بجميع الأطراف بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب، أولويتي – ضمن أولويات أخرى- تكمن في تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن”.
وتابع:” خلال أسبوعي الأول، التقيت برئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش الذّين رحبا بي في البلاد وأعربا عن دعمهم للمساعي الحميدة للأمم المتحدة”.
واستطرد:” كما التقيت برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبد الله اللافي، وأكدت لهما أن حل الأزمة الليبية يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم”.
وأوضح:” انتقلت يوم الإثنين الماضي، إلى مدينة القبة، حيث التقيت رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وناقشت معه خيارات الحل السياسي، والقطاع الاقتصادي يحظى بنفس الأهمية، لذا التقيت في طرابلس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة لمناقشة سبل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية”.
ولفت إلى أنه على الصعيد العسكري والأمني، شدد على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية في اجتماعي مع رئيس أركان الجيش الليبي (المنطقة الغربية) الفريق أول محمد الحداد، كما استمع إلى رؤى حول كيفية تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات عندما التقيت بالدكتور عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ويوم أمس في بنغازي، أجريت مناقشات مثمرة مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي. وشدّدتُ على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي ومستدامة، وفق قوله”.