أهم الأخبارليبيا

باتيلي: التعبئة الدولية لمساعدة ليبيا غير كافية بما يتناسب مع حجم الكارثة

قال الممثل الخاص الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي إنه صُدم من الصور المروعة، واليأس في أعين الناجين خلال زيارته مدينة درنة التي ضربتها العاصفة «دانيال» المدمرة، مؤكدا أن المسؤولية السياسية والأخلاقية تقع اليوم على عاتق القادة الليبيين، لتوحيد بلادهم.

 

وتحدث باتيلي عن هول المأساة خلال مقابلة مع الإذاعة الفرنسية الحكومية، أمس الإثنين، مشيرا إلى المباني المنهارة بالكامل وسط المدينة، وصور الفوضى. لكنه أشاد أيضا بتدفق الليبيين من كل المناطق، لمساعدة سكان درنة.

وأشار المبعوث الأممي إلى صعوبة مواجهة كارثة بهذا الحجم في الدول التي تمر بظروف سياسية طبيعية. لكن التقسيم في ليبيا «بين حكومتين متنافستين على السلطة» جعل البلاد «ليست مستعدة لتنظيم الإغاثة بشكل مناسب مع الأجانب الذين يأتون للمساعدة».

وأضاف باتيلي أنه لو كانت البلاد موحدة لكان تقديم المساعدات أسهل، مشيرا إلى لقاء عسكريين من المنطقتين الشرقية والغربية، لدعم جهود الإغاثة، واتفاقهم على إنشاء مركز عمليات مشتركة.

وفيما يتعلق بحجم التعبئة الدولية لمساعدة ليبيا، اعتبرها باتيلي غير كافية بما يتناسب مع حجم الكارثة، لافتا إلى أنه بعد تحطم الجسور الواصلة إلى درنة، شرعت السلطات منذ يومين فقط في إنشاء طرق موقتة، للوصول إلى المدينة

زر الذهاب إلى الأعلى